يُعَد قطاع السياحة "نفط الأردن"، إذ يتميز الأردن بتنوع المنتج السياحي، وتقع فوق أرضه معالم فريدة من نوعها على المستوى العالمي، مثل: البحر الميت الذي هو أخفض بقعة على سطح الأرض، والبتراء، ووادي رم، والمغطس، وغيرها، إضافة إلى معالمه الثقافية والدينية والترفيهية، وما يُقدَّم فيه من خدمات تعليمية وصحية.
وتأتي هذه الأهمية كذلك نتيجةً لتقديم القطاع نسبة تتراوح بين 12% و15% من الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات الخمس الماضية. ويُعد القطاع الخاص فيه أكبر مشغل في المملكة، هذا فضلا عن تعزيز الثقة بالاقتصاد الأردني في شتى المجالات؛ فهو من ناحية يساعد على تعزيز الاحتياطات الأجنبية من العملات ومن ثَم تعزيز قوة العملة المحلية، ومن ناحية ثانية، يعكس النمو في القطاع مستوى الاستقرار والأمن والأمان في البلاد، إذ إن تنوع السياح وقدومهم من مختلف دول العالم يعني ثقة السائح باستقرار وأمن الدولة التي يزورها.
تم الاشتراك بى نجاح