تعتمد حالة التقدم والارتقاء والاستمرارية والبقاء في أي مجتمع معاصر، على خمسة عناصر أساسية تشكل مُخمَّس البقاء الحضاري، وهي: الطاقة، والعلم، والتكنولوجيا، والمياه والغذاء، والإنتاج. وكلما كان هذا المُخمّس أكثر تقدماً، وأشد تماسكاً، في إطار نظام سياسي ديمقراطي منفتح، ونظام اقتصادي اجتماعي متطور، تحرَّك المجتمع من مجرد البقاء إلى التحضر والازدهار والتقدم.
يُعَد الأردن من الدول الفقيرة في مصادر الطاقة التقليدية؛ كالنفط والغاز، لكنه يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة؛ كالطاقة الشمسية بكميات عالية، وطاقة الرياح بدرجة أقل، إضافة إلى أن لديه مخزونا كبيرا من الصخر الزيتي. وبناء على ذلك، وجب على الأردن أن يزيد من التنوع في استخدامه مصادر الطاقة، خاصة المصادر المحلية؛ نظراً لافتقاره للمصادر التقليدية. وبالفعل، مضت المؤسسات المعنية بقطاع الطاقة في الأردن بهذه الاستراتيجية، وحققت نجاحات مهمة في تنويع مصادر الطاقة سعيا للوصول إلى خليط آمن ومستدام من مصادرها المختلفة.
تم الاشتراك بى نجاح