احتلّ الأردن مكانة مرموقة بين الدول في قطاع التعليم العالي على مرّ العقود الماضية، وهو الأساس في التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لذلك أولت المملكة اهتماماً كبيراً به في وقت مبكر من مسيرتها، كتأسيس الجامعة الأردنية في عام 1962 على سبيل المثال.
لكن في السنوات الأخيرة أصبح القطاع يعاني من صعوبات ومشاكل تراوح مكانها، مع ظهور معوقات جديدة في الحوكمة والاستقلالية وأسس القبول والبحث العلمي وجودة المخرجات والتعليم التقني، ويمكن ردّ ذلك إلى تعثر السياسيات والاستراتيجيات في النهوض بالقطاع، وعدم منحه الأولوية والأهمية اللازمتين، والحاجة إلى اختيار القيادات ذات الكفاءة القادرة على الإدارة الفاعلة.
تم الاشتراك بى نجاح