24 , أيار, 2024

المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي يرحب بقرار إسبانيا وإيرلندا والنرويج الاعتراف بفلسطين

 

يرحب المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي الذي يضم الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في العالم العربي، ويثمن قرار كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين، حيث يعتبر هذا القرار بمثابة خطوة تاريخية وانتصاراً لفلسطين ويأتي منسجما مع قرارات الشرعية الدولية التي تعترف بحق العودة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني واستقلاله وسيادته.

إن المنتدى يدعو دول أوروبا والعالم التي لم تعلن اعترافها بعد بدولة فلسطين، إلى الانضمام لإسبانيا والنرويج وإيرلندا والاعتراف بدولة فلسطين والتوجه للأمم المتحدة مباشرة ودون تأخير لقبول عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة كدولة تحت الاحتلال الإسرائيلي بالقوة، كخطوة أساسية ورئيسية للبدء بخطة عملية لإنهاء هذا الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من السيادة الكاملة على حدود الرابع من حزيران 1967.

إن المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي إذ يعتبر هذا الاعتراف بأبعاده القانونية والسياسية الهامة التي تأتي التزاماً بالقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان وتنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة يمهد الطريق أمام نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وحقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، من خلال التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لاتخاذ الخطوات والقرارات التالية:

  • الإقرار والاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
  • اعتبار دولة فلسطين دولة تحت الاحتلال الإسرائيلي، ويجب العمل على إنهاء هذا الاحتلال الذي طال أمده.
  • الوقف الفوري الشامل لحرب الابادة التي تشنها إسرائيل في  قطاع غزة والانسحاب الفوري والشامل لجيش الاحتلال من القطاع وفتح المعابر بشكل دائم دون أية شروط وقيود.
  • دعوة مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار ملزم لوقف فوري للاستيطان ووقف مصادرة وتهويد الأراضي وازالة كافة الحواجز العسكرية في الضفة الغربية والقدس  وتمكين المؤسسات الوطنية الفلسطينية كافة في القدس من ممارسة أعمالها، وإلزام  دولة الاحتلال بإزالة جدار العزل والفصل في الضفة الغربية والقدس.
  • قرار بتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال للأراضي المحتلة عام 1967 بما لا يتجاوز الثلاث سنوات.

لقد تأخر المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته، وآن الأوان أن يتدخل فوراً لإيقاف حرب الإبادة والتجويع والتطهير العرقي التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وعلى المجتمع الدولي أن يتوقف  فوراً وللأبد عن ازدواجية المعايير وينتصر لفلسطين وشعبها ويجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ليعيش حراً كريماً كباقي الشعوب من خلال إنهاء آخر احتلال في العصر الحديث.