17 , آب, 2025

الحزب الديمقراطي الاجتماعي يفتتح مقرا لفرع معان وسط حضور واسع من المجتمع المحلي

افتتح الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني رسميًا يوم أمس المقر الرئيس لفرع معان في المحافظة، في حفل جماهيري شهد حضورًا لافتًا من أبناء المجتمع المحلي ووجهاء المدينة وقياداتها؛ وذلك برعاية الأمين العام للحزب الدكتور فلاح الجبور، وعضو مجلس الأعيان الدكتور مصطفى الحمارنة، ورئيس هيئة الرقابة والتحكيم والانضباط الحزبي الدكتور نبيل المعاني، وعدد من أعضاء المكتب السياسي.

رحب الرفيق راكان الرواد، أمين فرع معان وعضو المكتب السياسي، بالحضور وذكر، في كلمته، إلى أن افتتاح هذا الفرع جاء ثمرة جهود أعضاء الفرع في مؤتمر فرع معان؛ ليكون نموذجًا يحتذى به لبقية الفروع، لافتًا النظر إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية في الأردن اليوم تتمثل في قلة الدعم المالي.

ودعى الروّاد إلى الاعتماد على الذات لتأسيس أحزاب قوية قادرة على أداء دورها الرقابي والمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية؛ ذلك أن المشاركة السياسية لم تعد ترفًا بل واجبًا وطنيًا يساهم في صناعة القرار وتطوير التشريعات بشكل أفضل في المستقبل.

تحدث الأمين العام للحزب الدكتور فلاح الجبور في بداية كلمته بالجهود المميزة التي يبذلها الرفيقات والرفاق أعضاء الحزب في فرع معان، والتي من شأنها جعلت من فرع معان مميزًا وفاعلًا رئيسًا في خدمة المجتمع المحلي ونقل رسالة الحزب، المبنية على مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، إلى أهالي المدينة.

وأضاف الجبور أن للحزب حضورًا بارزًا في الجنوب من خلال فرعيه في محافظة معان والبادية الجنوبية؛ وذلك بفضل كفاءات أبناء المحافظة من سياسيين ومفكرين وأساتذة الجامعات الذين يثرون أنشطة الفرع بأفكارهم ومبادراتهم، داعيًا المجتمع المحلي إلى دعم هذا الجهد الحزبي.

كما قدّم العين الدكتور مصطفى الحمارنة ندوة تعريفية حول مبادىء الحزب وأهدافه، والديمقراطية التي تسعى الأحزاب لتحقيقها؛ بالإضافة إلى حديثه عن الجهود القائمة حاليا من الحزب لاستكمال إنجاز أوراق سياسات جديدة ذت تماس مباشر بحياة المواطن.

وفي سياق سياسي، أكد الروّاد على وقوف الحزب خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والقوات المسلحة الأردنية في حماية الوطن وسيادته، الذي رُسِمت حدوده بدماء جنوده وأبنائه. وأوضح أن ما يحدث في غزة ما هو إلا امتدادًا للنكبة وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ووقف العدوان ومقاطعة الكيان المحتل، ومثمنًا في الوقت نفسه الدور الأردني بقيادة جلالة الملك في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لأهل غزة.